تنظمها "مدينة دبي الطبية" قمة الإمارات الأولى لزراعة الأعضاء تختتم حوارها العلمي لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال زراعة الأعضاء.

Saturday, Oct 03, 2015

أعلنت مدينة دبي الطبية، عن اختتام الجانب العلمي للموضوعات المتعلقة بزراعة الأعضاء في المنطقة، ضمن قمة الإمارات الأولى من نوعها في زراعة الأعضاء.

دبي، 4 أكتوبر 2015:

أعلنت مدينة دبي الطبية، أكبر منطقة حرة للرعاية الصحية في العالم، عن اختتام الجانب العلمي للموضوعات المتعلقة بزراعة الأعضاء في المنطقة، ضمن قمة الإمارات الأولى من نوعها في زراعة الأعضاء.

و جمعت القمة التي عقدت صباح الخميس 1 أكتوبر 2015 في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية، مجموعة من الأطباء الدوليين والإقليميين، وعدد من الباحثين الأكاديميين في الميدان، لتسليط الضوء على أهم المجالات في زراعة الأعضاء و المهارات الجراحية، فضلاً عن التحديات و النتائج المتعلقة بها.

وافتتحت القمة سعادة الدكتورة رجاء القرق، نائب رئيس مجلس الإدارة و المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية، التي ركزت على زيادة الاهتمام فيما يتعلق بزراعة الأعضاء، في وقت تزداد فيه الأمراض التي تسبب فشل هذه الأعضاء.

تم رعاية قمة الإمارات الأولى لزراعة الأعضاء من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، و جمعية الإمارات الطبية - شعبة أمراض الكلى " إي إم أيه إن".

وقال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لقطاع التعليم في مدينة دبي الطبية ورئيس اللجنة المنظمة للقمة:" نحن بأمس الحاجة إلى مثل هذه القمة، لبدء حوار استراتيجي فيما يتعلق بزراعة الأعضاء، ولا شك أن مستوى الاهتمام والحضور اليوم يوضحان الحاجة الملحة للعمل مع شركائنا

الاستراتيجيين، لدعم مثل هذه البرامج التي تخدم المرضى، ونحن سعداء لرؤية الزخم الكبير فيما يتعلق ببعض القضايا الرئيسية حول هذا الموضوع.".

كما إن أحد أهداف هذه القمة يتمثل في إشراك الخبراء على المستوى العلمي، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجال زراعة الأعضاء.

وفي هذا الصدد قال الدكتور فرهاد جناحي، أستاذ مساعد وأخصائي أمراض المسالك البولية، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مدينة دبي الطبية و أحد المتحدثين في القمة:" إن تلف أو فشل الأعضاء غالباً  ما يحدث بسبب مجموعة من الأمراض مثل الكلى أو أمراض الكبد، أو السكري، وارتفاع ضغط الدم والاضطرابات الجينية وغيرها، كما أن زراعة الأعضاء هي الخيار المفضل للمرضى الذين يعانون من فشل الأعضاء، وبالنسبة لبعض المرضى هي الخيار الوحيد، ومن هنا تستدعي الحاجة إلى تعزيز درجة الوعي للتبرع بالأعضاء البشرية، وتبادل الخبرات بغرض تحسين حياة المرضى ممن يعانون من فشل في أعضائهم.

وفي معرض القمة تم الترحيب بعدد من المتبرعين ممن تبرعوا بأعضائهم لإنقاذ حياة عائلاتهم.

هذا وشملت قائمة المتحدثين الدوليين في القمة كل من والدكتور فيصل شاهين، المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، و الدكتور ديفيد هيكي، استشاري المسالك البولية وجراحة زراعة الأعضاء، والمدير السابق للبرنامج الوطني  لزراعة الكلى و البنكرياس، أيرلندا، والدكتور بارس أكين، جراح زراعة الأعضاء، مستشفى اسطنبول فلورنس نايتنجيل، اسطنبول، تركيا.

يذكر أن قائمة المتحدثين المحليين تضم كل من الدكتور علي العبيدلي، مدير الشؤون الأكاديمية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء، والدكتور بشير سنكري، رئيس وحدة التخصصات الجراحية الدقيقة في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، والدكتورة منى الرخيمي، رئيس شعبة أمراض الكلى في الجمعية الإماراتية الطبية ، و الدكتور رمزي أبو عايشة، استشاري أمراض الكلى، ميديكلينيك مستشفى المدينة، و الدكتور حارث مثنى، استشاري أمراض الكلى، مستشفى القاسمي، الشارقة.