Wednesday, Apr 23, 2014
سيوفر مكتب "كوكليار" الإقليمي الفحوصات التشخيصية والعلاج للذين يعانون من مشاكل في السمع بين أطفال المنطقة يشتمل المكتب الجديد على فرع من أكاديمية "كوكليار" العالمية المختصة بتقديم الخدمات التدريبية أشار مسح أعدته "كوكليار" الشرق الأوسط إلى ارتفاع الطلب على زراعة الأجهزة السمعية بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً
دبي، 24 أبريل 2014:
رحبت مدينة دبي الطبية، وجهة الصحة والعناية بجودة الحياة ومصدر المعلومات والمعرفة للرعاية الصحية والتعليم الأكاديمي والبحث الطبي، اليوم بافتتاح المركز الإقليمي لشركة "كوكليار" الشرق الأوسط، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تصميم وإنتاج الأجهزة السمعية التي يتم زراعتها.
وسيقدم مركز "كوكليار" الإقليمي الفحوصات التشخيصية والعلاج للمصابين بمشاكل في حاسة السمع، ويضم المركز أكاديمية "كوكليار" العالمية التي ستقدم نشاطات تدريبية مماثلة لتلك التي يقدمها فرع الأكاديمية الرئيسي في مدينة ميشلين البلجيكية. وستوفر الأكاديمية خدماتها لكل من الأطباء الجراحين وعلماء الصوتيات والعاملين في مجال العلاج النطق ومدرسي الصم وغيرهم من العاملين في المجالات ذات الصلة، والذين سيستفيدون من البرامج التدريبية في مجال زراعة الأجهزة والأعضاء الصناعية، فضلاً عن فرصة الولوج إلى شبكة "كوكليار" للأبحاث، والتي تضم أكثر من 100 جامعة عالمية.
وجاء افتتاح المركز الجديد بالتزامن مع إطلاق أحدث دراسة أعدتها "كوكليار" في الربع الأول من العام الجاري، حول الصمم في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت الدراسة إلى وجود عدد كبير من حالات فقدان السمع بين أطفال المنطقة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 أعوام إلى 17 عاماً. وغطت الدراسة كل من دولة الإمارات والبحرين ومصر والعراق وإيران والأردن والكويت لبنان وليبيا وعُمان وفلسطين وقطر والسعودية والسودان وسوريا.
وقد أشارت دراسات وأبحاث "كوكليار" إلى أن حالات الصمم، بما في ذلك الصمم الخلقي، يمكن تشخيصها من خلال برامج الفحص المبكر، ومن ثم معالجتها. كما خلصت دراسات الأكاديمية إلى أن حوالي نصف حالات الصمم الخلقي هي ناجمة عن الزواج من الأقارب، وهو أمرٌ شائع في دول منطقة الشرق الأوسط. ويحدّ فقدان السمع عند الولادة أو في المراحل المبكرة من الطفولة، من قدرة الأطفال على التواصل، وتأخر قدرتهم على النطق، فضلاً عن التأثير سلباً على التطور الاجتماعي والعاطفي، وهو أمرٌ يعاني منه الكثير من الأهالي والأطفال في المنطقة.
هذا وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حجم الإنتاج الحالي للأجهزة السمعية يلبي أقل من 10% من الاحتياجات العالمية في الوقت الراهن.
وعلق مروان عابدين، الرئيس التنفيذي لمدينة دبي الطبية قائلاً: "سيعمل مركز ’كوكليار‘ الإقليمي من مقره في مدينة دبي الطبية على استيعاب جميع حالات فقدان السمع في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها، كما سيعمل على تقديم الدعم التدريبي اللازم الذي تحتاج إليه المنطقة. وتعكس عمليات المركز جهود مدينة دبي الطبية التي تركز على تقديم جميع خدمات الرعاية الطبية والتعليم الطبي الأكاديمي."
وبدوره، قال ريتشارد بروك، رئيس عمليات "كوكليار" في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية: "عملت ’كوكليار‘ التي أُسست في العام 1981، على ريادة مجال ابتكار الحلول السمعية على مستوى العالم. وقد حافظت ’كوكليار‘ على مكانتها الرائدة على الصعيد العالمي من خلال مواصلة التركيز على ابتكار التقنيات الحديثة التي يعتمد عليها، وتحسين جودة منتجاتها، وتقديم خدمات رائدة للمتعاملين منقطعة النظير. وسيعزز مركزنا الجديد في مدينة دبي الطبية من الخيارات المتاحة أمام المصابين بفقدان السمع من الأطفال والبالغين وكبار السن، وسيشتمل مكتبنا على أحدث ابتكارات ومنتجات ’كوكليار‘ التي تعزز من جودة الخدمات العلاجية المقدمة لهذه الفئة."
للمزيد من المعلومات حول "كوكليار"، يرجى التفضل بزيارة www.cochlear.com/me وwww.cochlear.com